مركز النظم للدراسات وخدمات البحث العلمي: الاساليب الحديثه للتشخيص والعلاج لمرض ضيق الوصله بين حوض الكليه والحالب الاساليب الحديثه للتشخيص والعلاج لمرض ضيق الوصله بين حوض الكليه والحالب ================================================================================ مركز النظم العالمية لخدمات البحث العلمي on وائل فوزي سيف, ,عين شمس ,الطب, جراحة المسالك البولية الماجستير 2002 إن تشخيص وعلاج ضيق الوصلة ما بين حوض الكلية والحالب لا يعتبر من الأشياء السهلة نسبياً وذلك لأن تشخيص الضيق فى الأطفال لا يتم بشكل مؤكد فى الأطفال عديمى الأعراض وبهم تضخم بالكلية بجانب واحد فى وظائف كلى طبيعى وهذا المقال يناقش الوسائل الحديثة لتشخيص وعلاج هذا الضيق وما زالت أسباب هذا الخلل حتى الآن عرضة للنقاش. ويمكننا أن نرجع أسبابه إلى أسباب داخلية وخارجية وترجع الأسباب الداخلية إلى التغيير فى كمية وترتيب طبقات العضلات فى هذا المنطقة. الأسباب الخارجية تشمل الأوعية العابرة. وهى ناتجة عن اختلاف بسيط عن التركيب التشريحى التقليدى للإمداد الدموى للكلية مما يجعل حوض الكلية تحت تأثير الضغط الخارجى من هذه الأوعية. ونادراً ما يتم حل المشكلة بقطع هذه الأوعية. عندما يتم انتقاء المرضى بشكل مناسب لإجراء العملية وفحصهم قبلها بأشعة صاعدة بالصبغة للحالب والكلى فإن ما يوجد تقليدياً هو الجزء الضيق للجزء العلوى من الحالب. إن تضخم الكلى اكتشف داخل الرحم هو من أشيع العيوب الخلقية المعروفة وهو يشاهده فى الذكور أكثر من الإناث وفى الكليتين سوياً بالنسبة 20-40% وفى الدول المتقدمة حيث انتشار الموجات الصوتية أثناء الحمل فإن هذا هو أشيع الأعراض. بالرغم من ذلك فإن أشيع سبب لتضخم حوض الكلية أقل من 10 مم فى الجزء الثالث من الحمل هو الارتجاع البولى من المثانة للحالب وليس الانسداد تكون شكوى الأطفال حديثى الولادة وجود ورم محسوس بالبطن وقد تكون الشكوى هى فشل كلوى،أوفشل فى النمو وقد يشتكى الأطفال الأكبر سناً من نوباً من ألم الكلى مصحوب بقئ. وقد يؤدى هذا الارتباط للأعراض إلى الخطأ فى التشخيص. وبالإضافة إلى ذلك فإن المريض قد يشتكى من نزول دم بالبول وتدمير الكلى بعد الإصابة البسيطة حصوات بالجهاز البولى وارتفاع بضغط الدم. لتشخيص الحالة يجب أن يفحص الطفل بعناية من حيث الطول والوزن وضغط الدم. وتفحص البطن للكشف عن وجود أورام محسوسة. ويجب أن نقيس وظائف الكلى واستبعاد التهاب الجهاز البولى. الموجات فوق الصوتية هى الاختيار الأول للفحص والكشف بالموجات فوق الصوتية يجب ألا يقتصر على الكلى فقط وإنما أيضاً على فراغ ما وراء الغشاء البريتونى والمثانة البولية. الأشعة الصاعدة على المثانة ومجرى البول نادراً ما يؤكد التشخيص فيما عدا لو كان هناك ارتجاع بولى فى حالب غير متضخم فى نفس جهة الضيق بالرغم من ذلك فإن بعض الأطباء يفضلون عمل هذه الأشعة لاستبعاد الارتجاع المتقدم كسبب لتضخم الكلية. وتعتبر أشعة المسح الذرى للكليتين من الإجراءات المهمة للتشخيص حيث تمدنا بوظائف الكليتين كل على حدة وتمدنا بدرجة الكفاءة فى ترشيح الدم. بالرغم من ذلك فإن دقة هذه الأشعة فى وجود التضخم بالكلية عرضة للجدل. تعتبر عملية إصلاح حوض الكلية هى العلاج التقليدى للمرض وتعتبر نتيجة العملية فى الأطفال جيدة بشكل عام وتوسيع الضيق هو النتيجة المتوقعة فى أكثر من 90% من الحالات والتحسن فى منحنى الإفراز الكلى فى أشعة المسح الذرى يلاحظ خلال ثلاثة أشهر وأيضاً التحسن فى معدل ترشيح الكلية وتحسن فى نسبة الكرياتنين بالدم والتحسن فى النمو. ويعتبر إجراء العملية بالمنظار سواء من مجرى البول أو من أعلى الجانب وتعتبر معدل النجاح فيها أقل ومن مميزاتها الرئيسية قصر فترة الإقامة فى المستشفى وسرعة الشفاء. ويعتبر تصليح حوض الكلية بمنظار البطن من الأشياء القيمة فى المستقبل خاصة بالنسبة للأطفال كبار السن ولكن التعرض غير الضرورى للغشاء البريتونى وطول فترة العملية واستخدام مواد غير دقيقة فى ربط الأنسجة هو ما يحد من استخدامها فى الأطفال فى الوقت الحالى.