فاعلية استخدام أنشطة قصصية إثرائية في تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي
منى عبد الباسط إمام, ,جامعة القاهرة ,معهد الدراسات التربوية ,المناهج وطرائق التدريس, الماجستير 2007 116
تعد القراءة الناقدة والعناية بها أحد الأهداف التربوية المهمة خاصة ونحن في عصر السماوات المفتوحة، وعصر الانفتاح على الثقافات المغايرة. والقراءة الناقدة تعمل على إعداد جيل قادر على التفكير الناقد، وعلى إدراك ما يحيط به، وعلى مواجهة التحديات، والقدرة على التعامل مع الحاصر، والمشاركة في صنع المستقبل.
من هنا جاء اهتمام التربويين بها، والاهتمام بالكم والكيف وعدم جعل التلميذ سلبي يقتصر دوره على القراءة فقط.
وللأنشطة التعليمية دور مهم في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية، واكتساب المعلومات والمهارات وتكوين الاتجاهات، وتنمية العديد من القدرات، فهي تنقل الطلاب من ثقافة الذاكرة ؛يث مجرد الحفظ والتلقين إلى ثقافة الإبداع حيث القدرة على إنتاج أفكار جديدة، وظهور تحسن في الاتصال اللغوي والانطلاق إلى آفاق فكرية وثقافية أكثر عمقاً وشمولاً (1)
لذا اهتمت التربية المعاصرة بالنشاط؛ لأنه يسهم في تربية الفرد تربية متكاملة، ويزيد من دافعية الفرد وإقباله على التعلم، من هنا حرصت هذه الدراسة على تقديم الدروس بطريقة جديدة. وقد اشتملت الدراسة الحالية على خمسة فصول تم عرضها كالتالي:
1- الفصل الأول " خطة البحث " وقد تضمن هذا الفصل :
المقدمة، الإحساس بالمشكلة، مشكلة الدراسة، أهداف البحث، أهمية البحث، حدود البحث منهج البحث، أدوات البحث، تحديد مصطلحات البحث، ثم إجراءات البحث،
2- الفصل الثاني : الدراسات السابقة وقد تم تقسيمها إلى ثلاث محاور هي :
أولاً: دراسات تناولت القصة.
ثانياً: دراسات تناولت الأنشطة الإثرائية.
ثالثاً: دراسات تناولت القراءة الناقدة.
بيانات الكاتب
