الوجوه والنظائر في القرآن الكريم دراسة لغويه حديثه
سلوي محمد سليم العوا عين شمس الآداب اللغة العربية ماجستير 1997
ملخص الدراسة:
نشأ البحث في الوجوه والنظائر القرآنية في عصر مبكر من العصور الإسلامية ولم يكن في ذلك الوقت إلا فرعاً في التفسير وقد تناولت الدراسة علم الوجوه والنظائر وتعدد دلالة اللفظ والسياق كما تناولت وجوه الأضداد وتعدد دلالة اللفظ في كتاب الأضداد لابن الأنباري ومن ألفاظ الوجوه في كتب الأضداد الظن والرجاء والخوف وتناولت أيضا وجوه المشكل حيث تعرضت للإشكال اللغوي في كتب المشكل ومن ألفاظ الوجوه المشكلة الكفار والقول والنسيان والحسنة والسيئة وقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج منها أن النسب وثيق بين علوم القرآن والدرس اللغوي وأن أحد النماذج المهمة لتأثير الفكر اللغوي في علوم القرآن هو علم الوجوه والنظائر بحكم طبيعة مادته والفكرة النظرية القائم عليها أنه أحد أهم الطرق لتحليل دلالات الألفاظ ودراسة سياقها بل إن السياق أحياناً يكون هو المحدد الأساسي أو الوحيد للدلالة وبصرف النظر عنه يصل الباحث في اللغة الي نتائج غير صحيحة.
بيانات الكاتب
