فاعلية الحوار في تنمية الثقافة الإسلامية لدارسي اللغة العربية من غير الناطقين بها

أحمد حسن محمد على جامعة عين شمس التربية المناهج وطرق التدريس ماجستير 2007

ملخص الدراسة:

من خلال الدراسة الميدانية التي تمت في هذه الدراسة، تم التوصل إلى النتائج التالية:

1-    إعداد قائمة بمهارات الحوار وأنشطته المستخدمة في علمية التدريس، والتي تم ضبطها من خلال آراء المحكمين ، وقد تضمنت قائمة مهارات الحوار أربعا وثلاثين مهارة، وتضمنت قائمة أنشطة الحوار خمسة أنشطة متنوعة.

2-    قائمة لقضايا الثقافة الإسلامية تضمنت خمساً وعشرين قضية من قضايا الثقافة الإسلامية، تم إعدادها من خلال استبيان تم تطبيقه على الدارسين والمعلمين ومتخصصين في التربية والثقافية الإسلامية.

3-    إعداد موضوعات في الثقافة الإسلامية بلغ عددها سبعة موضوعات، تضمنت هذه الموضوعات قائمة بالأهداف، والمحتوى، الأنشطة والوسائل التعليمية المستخدمة، والتقويم، وتم عرض تلك الموضوعات على المحكمين من المتخصصين في التربية والثقافة الإسلامية، وأبدوا موافقتهم عليها.

4-    إعداد دليل للمعلم يهدف إلى تحسين عملية التدريس باستخدام الجوار بفيناته وأنشطته والتخطيط لها، وقد تضمن طرق تدريس الموضوعات، وخطة السير في التدريس، وقد نال هذا الدليل موافقة المحكمين، ومناسبته لأهداف التدريس المقترحة.

5-    إعداد اختبار تحصيلي في الثقافة الإسلامية، بهدف قياس الجانب التحصيلي لدى الدارسين، وتم التأكد من ثباته، ومناسبته للأهداف التي وضع لقياسها.

6-    عدم قبول الفرض الأول القائل بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الدارسين في المجموعة الضابطة في دراسة موضوعات الثقافة الإسلامية بالطريقة التقليدية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لصالح متوسط درجاتهم في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي.

7-    قبول الفرض الثاني القائل بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الدارسين في المجموعة التجريبية في دراسة موضوعات الثقافة الإسلامية من خلال استخدام مهارات الحوار وأنشطته في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لصالح متوسط درجاتهم فى التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي.

8-    قبول الفرض الثالث القائل بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الدارسين في المجموعة الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح متوسط درجات المجموعة التجريبية.

9-    عدم قبول الفرض الرابع القائل بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لاختلاف الجنس بين متوسطي درجات الذكور والإناث في الاختبار التحصيلي البعدي للمجموعة التجريبية.