فـجـوة التـوقعـات في بيئـة المـراجعـة دراسة نظرية وأدلة ميدانية من المحيط المهني في مصر
دينا إبراهيم إبراهيم العيسوي طنطا التجارة المحاسبة والمراجعة الماجستير 2005
أولا : النتائج النظرية:
1- فجوة التوقعات ظاهرة قديمة ترجع في المراجعة إلى القرن التاسع عشر ، وليس سبعينات القرن العشرين .
2- فجوة التوقعات أصبحت حقيقة واقعة ، وموجودة فى مختلف دول العالم .
3- تعد الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول التى اعترفت صراحة بوجود فجوة التوقعات فى المراجعة ، وقامت بتشكيل العديد من اللجان لدراستها ، ووضع الحلول المناسبة لتضييقها.
4- التعريف السليم لفجوة التوقعات هو الذى يركز على جانبى طلب و عرض خدمات المراجعة.
5- يقع العبء الأكبر في تضييق فجوة التوقعات على عاتق مهنة المحاسبة و المراجعة ، إذا أرادت المحافظة على كرامتها و منع التدخل الحكومي في شئونها ، و هذا لا يمنع من وجود عبء يقع على عاتق المستخدمين و إن كان بدرجة اقل .
6- أسباب و عوامل فجوة التوقعات ( مثل عدم وضوح دور المراجع ، والشك فى استقلالية المراجع ، وانخفاض جودة الأداء ،وعدم فعالية التوصيل ) موجودة فى كل الدول كما تم عرضة في الدراسات السابقة ومن خلال التأصيل التاريخى للفجوة و الاختلاف يكون فى درجة تأثير و مساهمة كل عامل منها فى حدوث فجوة التوقعات .
7- نظرا للطبيعة الديناميكية لفجوة التوقعات واستحالة القضاء عليها نهائيا ، يتطلب الأمر استخدام أكثر من مدخل واحد حتى يمكن تضييقها إلي أقصى حد ممكن .
8- تساهم عملية إعلام المستخدمين بدور المراجع و مسئولياته الحالية فى تضييق فجوة التوقعات ولكن بدرجة غير كافية مما يتطلب ضرورة تطوير دور و مسئوليات المراجع لتلبية التوقعات المعقولة .
بيانات الكاتب
