دراسة تقارنية بين البرتوكولات الحديثة لعلاج الحروق الشديدة خلال المرحلة الحادة
باسم محمد جسرها عين شمس الطب الجراحة العامة الماجستير 2006
ملخص الدراسة:-
إن فهم فسيولوجيا الحروق عملية هامة فى العلاج المؤثر للحروق، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأسباب المختلفة تؤدى إلى إصابات مختلفة التي بدورها تتطلب علاجا مختلفا، ولذلك فإنه من المهم فهم كيفية حدوث الحرق ونوعية الاستجابة الفسيولوجية التي تحثها، فإصابات الحروق تؤدى إلى استجابة موضعية واستجابة فى الأجهزة المختلفة.
وأنواع الحروق تشتمل على حروق حرارية سواء كانت ناتجة عن سوائل ساخنة أو لهب أو الاتصال بجسم ساخن، وقد تكون كيميائية، أو ضوئية، أو كهربية، أو ناتجة عن الإشعاع.
وأكثر الطرق شيوعا فى تحديد نسبة الحرق هى قاعدة التسعات، واحتمالية أن يعيش المحترق تعتمد على حجم وعمق الحرق، والعمر، ووجود إصابات رئوية، وحالة المريض الصحية بصفة عامة، وعمق الحرق هذا يقسم الحرق إلى أربعة درجات.
وهناك تقدم كبير فى العلاج المبكر للحروق الشديدة، مما ينتج عنه تقليل الوفاة وتقليل معاناة المريض، خاصة فى تقليل الألم، ومعدل العدوى، ودرجة التشوه والندبات، وتزيد من معدل إلتئام الجرح.
وعملية التقدير للحرق والعلاج المبدئى للمشاكل التى تهدد الحياة مثل التنفس والدورة الدموية يتبع ذلك معرفة شدة وعمق وحجم الحرق، والطريقة المثلى للعلاج هو أحد أهداف هذه الرسالة.
وأكثر النقاط أهمية هو أن تأخذ تاريخ المريض المرضى بدقة، وتعمل إختبارات تفصيلية له وللحرق لتتأكد من عدم ضياع مفتاح المعلومة.
ثم نعمل مسح أولى، وفى نهاية هذا المسح نعمل مسح آخر حتى نتلافى وجود أى إصابات مصاحبة.
وقبل العلاج للحرق لا بد أن يقدر الحرق خاصة فى الحروق البسيطة، أما فى الحروق الكبيرة فهذه العملية تأتى فى المقام الثانى.
وخطة العلاج للمريض تحتاج إلى محاليل ونظام خاص بتلك المحاليل.
واختيار العلاج أو الغطاء المناسب للحرق ليس نهاية النقاش والبحث، فالعلاج أو الغطاء يعملان بطريقة أفضل لو أن الطبيب تابع الحرق وحفظه نظيفا ومنع انفصال الغطاء وعالج أى عدوى ثانوية.
والمبادىء العلمية والعملية للأغطية المؤقتة والدائمة فى تقدم سريع، ومعظم هذه التقدمات ترجع إلى التقدم فى الهندسة الوراثية والاهتمام بالجلد المحترق.
ولا بد لنا من معرفة الصفات النموذجية للأغطية المؤقتة والدائمة، وكما هو متوقع فالأغطية المؤقتة لا بد أن تكون قوية، وسهل عملها طبقات وتعمل بكفاءة عالية، والمركب ذا الطبقتان والذى يحتوى على عنصر من عناصر الجلد هو النموذج الأفضل.
أما الجلد الدائم فهو عملية معقدة، وهناك محاولات لذلك عديدة كانتاج منتجات ثنائية الطبقات إما أن الطبقة الخارجية يحل محلها رقعة ذاتية للبشرة، أو إحلال إما عناصر الأدمة أو البشرة منفصلاتان، ونهاية هذا الاقتراب الأخير صعب وهذه المنتجات حقيقة ليست بدائل دائمة للجلد فى التطبيق المبدئى ولكن يصبح بعد ذلك عندما تكون كل المكونات فى مكانها.
وفهم الخواص لكل منتج ضرورى للمستخدم ليحسن الإخراج النهائى.
بيانات الكاتب
