تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد
بلال محمد أبو حوية دمشق الشريعة علوم القرآن والحديث ماجستير 2008
أهمية الكتاب موضوع البحث :-
تميز هذا الكتاب بميزات جعلته فريداً في بابه وموضوعه ألخصها فيما يلي :
1- الأصالة التي يتميز فيها هذا الكتاب ، فهو أول كتاب يصل إلينا في أحاديث الأحكام مبنى على أسانيد معدودة تعد من أصح الأسانيد .
2- قام الكتاب على مسألة ( أصح الأسانيد ) وهى مسألة لها الأثر البين في اهتمام المحدثين بها من حيث : تميز أصح الأسانيد ، وأنواعها واختيارهم لها ، وترجيحها كما تدلنا على براعة المحدثين ، والمستوى العالي في الدقة والتمحيص ، حيث استطاعوا أن يميزوا أصح الطرق على غيرها ، وأطلقوا على بعضها أوصاف مثل قولهم في إسناد ( مالك عن نافع ابن عمر ) هذه ترجمة مشبكة بالذهب ، وغير ذلك .
3- يشكل متن هذا الكتاب أساساً لكتاب عظيم أثره في كتب الحديث ، وهو شرحه الذي شرح بعضه صاحب الكتاب وأكمله ولده أحمد زرعة العراقي ، وتوسع فيه فجاء حافلاً في بابه وله مكانته بين كتب شروح الحديث ، وقد اعتمد فيه صاحبه على هذا الكتاب .
4- الكتاب نقطة علام بارزة على منهج إمام كبير وأستاذ لئلة من عمالقة علم الحديث هم أقرب تلامذة وخريجي مدرسته هم : الحافظ ابن حجر ، والحافظ الهيثمى ، وولده الحافظ احمد أبو زرعة ، ولم يكتفي الحافظ العراقي في الكتاب بسوق الأحاديث ، ولكنه تكلم في بيان المتابعات والشواهد ، وترجيح الحديث ، وبيان المبهم فيه ، والجمع بين الروايات ، وبيان الناسخ والمنسوخ ، والتوثيق والتضعيف ، واستنباط الأحكام ، وإذا ما أضيف عليه الشرح ، تجد أنه موسوعة في منهج الحافظ العراقي في علوم الحديث.
بيانات الكاتب
