معوقات وحدات التدريب وأثرها في كفاءة وفاعلية التدريب دراسة ميدانية في مكاتب التربية والتعليم بمديريات محافظة الجوف– الجمهورية اليمنية
إعداد الباحث/ صالح أحمد حسن البربري-رسالة مقدمة كمطلب لنيل درجة الماجستير- 2011- 2012م - قســـم العلــوم السياسيــة - شعبـة الإدارة العامــة- كليـــة التجـارة والاقتصـاد-جـامعــــة صنعـــــــــاء- الـجمــهوريـــة الــيمــنـيــــة
ملخص الدراسة
تناولت هذه الدراسة معوقات وحدات التدريب وأثرها في كفاءة وفاعلية التدريب - دراسة ميدانية في مكاتب التربية والتعليم بمديريات محافظة الجوف– الجمهورية اليمنية, وتظهر أهمية الدراسة من كونها أول دراسة علمية في محافظة الجوف.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات وحدات التدريب, ممثلة في عدم ممارستها لمهامها واختصاصاتها, وفي تدريب وتأهيل القائمين عليها، وتوفر قاعدة معلومات لديها عن العاملين, والتنسيق معها لتيسير عملية التدريب وفق أسس علمية، وأثر تلك المعوقات في كفاءة وفاعلية التدريب.
ولتحقيق أهداف الدراسة, فقد تم تحديد مجتمع الدراسة بجميع وحدات التدريب بمكاتب التربية والتعليم بمديريات المحافظة, والبالغ عددها(12) وحدة تدريبية، وجميع معلمي الصفوف الأولى(1-3) بمديريات(الحزم– برط العنان– برط رجوزة– برط المراشي– الحميدات), والبالغ عددهم(646) معلم ومعلمة, وتم تحديد عينة الدراسة بجميع وحدات التدريب, نظراً لصغر حجم المجتمع, وعينة عشوائية بسيطة من المعلمين بنسبة(20%) من كل مديرية, وتم جمع البيانات عن طريق استمارة مقابلة مقننة للقائمين على وحدات التدريب, واستمارة استبيان للمعلمين.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي بشقيه العام(المكتبي), والتحليلي(الكمي) لمناسبة لموضوع الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:-
1- فيما يتعلق بالفرضية الأولى, والتي تفترض "عدم اهتمام قطاع التدريب والتأهيل بممارسة وحدات التدريب لمهامها واختصاصاتها", أثبتت نتائج الدراسة الميدانية صحة الفرضية, وإن وحدات التدريب لا تمارس مهامها واختصاصاتها في مجالات( التخطيط, التنظيم, الإشراف والمتابعة, التقييم) إلا بنسبة(21%), وأن ما يتم ممارسته من تلك المهام والاختصاصات يتم من منطلق شخصي لا تنظيمي.
2- فيما يتعلق بالفرضية الثانية, التي تفترض "عدم اهتمام قطاع التدريب والتأهيل بتدريب وتأهيل القائمين على وحدات التدريب", أثبتت الدراسة الميدانية صحة الفرضية وإن القائمون على وحدات التدريب لم يتلقوا أي دورة تدريبية, وبنسبة(100%), حسب رأي أفراد العينة.
3- فيما يتعلق بالفرضية الثالثة, والتي افترضت "عدم اهتمام قطاع التدريب والتأهيل بتوفر قاعدة معلومات عن العاملين لدى وحدات التدريب", أكدت نتائج الدراسة الميدانية صحة الفرضية, وأنه لا تتوفر معلومات عن العاملين لدى وحدات التدريب إلا بنسبة(44%), وأن ما يتم جمعه من بيانات ومعلومات يتم بطرق شخصية لا تنظيمية.
4- فيما يتعلق بالفرضية الرابعة, التي تفترض"عدم اهتمام قطاع التدريب والتأهيل بالتنسيق مع وحدات التدريب لتسير عملية التدريب وفق أسس علمية ", أثبتت نتائج الدراسة الميدانية صحة الفرضية, وأنه لا يقوم قطاع التدريب والتأهيل بالتنسيق مع إدارة التدريب بالمحافظة, ولامع وحدات التدريب بالمديريات, وكذلك إدارة التدريب بالمحافظة لا تقوم بالتنسيق مع وحدات التدريب بالمديريات إلا بنسبة(21%) فقط.
5- فيما يتعلق بالفرضية الخامسة, والتي تنص على " أن تلك المعوقات أدت إلى عدم كفاءة التدريب" كشف نتائج الدراسة الميدانية عدم كفاءة التدريب, وذلك لأن إدارة التدريب بالمحافظة لا تقوم بالتنسيق مع وحدات التدريب إلا بنسبة(21%), ووحدات التدريب لا تمارس مهامها واختصاصاتها إلا بنسبة(21%), وأن(38%) من أفراد العينة من المعلمين تلقوا دورات تدريبية ليست خاصة بهم.
6- فيما يتعلق بالفرضية السادسة, والتي تنص على " أن تلك المعوقات أدت إلى عدم فاعلية التدريب" أكدت نتائج الدراسة صحة الفرضية بعدم فاعلية التدريب.
وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات.
للتواصل مع الباحث: الايميل: salihbarb32@gmail.com
بيانات الكاتب
