أثرالتكنولوجيا المعاصرة على البطالة مع التركيز على مصر
عين شمس منال مدحت شكري عبد الله التجارة الاقتصاد ماجستير 2004
"الفصل الأول: التكنولوجيا المعاصرة ونتائجها
المبحث الأول: ماهية وأنواع التكنولوجيا.
المبحث الثاني: جوهر الثورة العلمية و التكنولوجيا المعاصرة.
المبحث الثالث: النتائج الاقتصادية و الاجتماعية للثورة العلمية و التكنولوجية.
الفصل الثاني: النظريات الاقتصادية في تفسير البطالة
والتفسير التكنولوجي للبطالة.
المبحث الأول: تفسير البطالة في الاقتصاد السياسي الكلاسيكي.
المبحث الثاني: تفسير البطالة في الفكر الماركسي.
المبحث الثالث: تفسير البطالة في المدرسة الكينزية.
المبحث الرابع: التفسير التكنولوجي للبطالة ( كوندراتيف و شوبيتر ).
المبحث الخامس:التفسير الحديث للبطالة الناتجة عن الثورة التكنولوجية المعاصرة.
الفصل الثالث: أثر التكنولوجيا المعاصرة على البطالة
والتوظف والإنتاجية.
المبحث الأول: تدمير الوظائف في ظل التكنولوجيا المعاصرة.
المبحث الثاني: تفاقم البطالة نتيجة الثورة التكنولوجية المعاصرة.
المبحث الثالث: العلاقة بين البطالة الناتجة عن التكنولوجيا والعمالة وأسواق العمل.
المبحث الرابع: أثر التكنولوجيا المعاصرة على الإنتاجية والعمل.
تقديرات البطالة وتطورها
الفصل الأول: البطالة في الدول الصناعية المتقدمة.
المبحث الأول: : تفاقم البطالة في الدول الصناعية المتقدمة.
المبحث الثاني: أوضاع العمالة في الدول الصناعية المتقدمة.
المبحث الثالث: دراسة العمالة والبطالة في الولايات المتحدة الأمريكية.
الفصل الثاني: البطالة في الدول النامية.
المبحث الأول : دراسة البطالة في الدول النامية.
المبحث الثاني: فائض العمالة و التكنولوجيا الملائمة في الدول النامية.
الفصل الثالث: البطالة في مصر.
المبحث الأول : حجم البطالة في مصر ومصادرها.
المبحث الثاني: سوق العمل في مصر والمتغيرات المؤثرة عليها.
الاستراتيجية المصرية لاختيار التكنولوجيا وأثرها على البطالة في مصر
الفصل الأول: المتطلبات الأساسية لاختيار التكنولوجيا
الملائمة في مصر.
المبحث الأول: التعليم والبحث العلمي.
المبحث الثاني: تحديث الصناعات المصرية وربطها بالتكنولوجيا المعاصرة.
الفصل الثاني:أثر التكنولوجيا المصرية المستخدمة
على البطالة.
المبحث الأول:تجارب التكنولوجيا في الصناعات المصرية وتأثيرها.
المبحث الثاني: اختيار التكنولوجيا الملائمة لطبيعة العمالة المصرية.
الفصل الثالث: دراسة تطبيقية عن التكنولوجيا المستخدمة في المؤسسات الصحفية المصرية و تأثيرها على العمالة
المبحث الأول: دراسة التكنولوجيا في مؤسسة أخبار اليوم الصحفية والعمالة بها.
المبحث الثاني: دراسة التكنولوجيا في مؤسسة الأهرام والعمالة الموجودة بها.
الفصل الرابع: الحلول المطروحة لمواجهة البطالة في مصر.
المبحث الأول: الحلول المطروحة لعلاج مشكلة البطالة.
المبحث الثاني: مواجهة أزمة البطالة في الدول النامية.
المبحث الثالث: مواجهة أزمة البطالة في مصر.
أثر التكنولوجيا المعاصرة على البطالة مع التركيز على مصر
مقدمة:
أصبحت التكنولوجيا المعاصرة و القدرة على استيعابهــا و تطويرهـــا المحرك الرئيسي للتنميــة و التطور السريع الذي يشهده العالم . و بالرغم من أن التقدم التكنولوجي المتمثل في المبتكرات الحديثة يساهم في زيادة النمو من خلال اكتشاف موارد جديدة و اكتشاف طرق إنتاجية جديدة تؤدي إلى الحصول على زيادة في الإنتاج و تقليل الوقت و الجهد إلا أن هذا التقدم يؤثر بالسلب على العمالة و توفير فرص العمل حيث أن الفنون الإنتاجية الجديدة ألغت مئات الألوف من الوظائف و المهن و الأعمال التي كان يقوم بها العمال و بالتالي تؤدي إلى البطالة و زيادة عدد العاطلين الذين لا يجدون فرصة للعمل و هو ما تم دراسته خلال هذه الرسالة.
أهداف الدراسة:
1- بيان أهمية التكنولوجيا المعاصرة في زيادة الإنتاجية و النمو.
2- دراسة أثر التكنولوجيا المعاصرة على البطالة و تأثيرها على سوق العمالة.
3- دراسة أثر التكنولوجيا الحديثة على مصر و علاقتها بالبطالة.
4- بيان أهم السياسات التكنولوجية الواجبة الإتباع في مصر لمستقبل عملية التنمية و الاستفادة من قدراتها الحديثة و تجنب الآثار السلبية لها.
فروض الدراسة:
1- هناك علاقة مباشـــرة بين التكنولوجيـــا المعاصرة و البطالــة لأنها تلغي الكثير من الوظائف و المهن و تتطلب مهارات عالية و معارف متجددة من جانب المتعاملين معها.
2- يوجد إمكانية لتقويـــة القدرات العلميـــة و التكنولوجية في مصر من خلال سياســات جديدة و فعالة تقوم على أساس متين من العلم و التكنولوجيا.
خطة الدراسة:
تحتوي الرسالة على ثلاثة أبواب هي:
الباب الأول: الإطار النظري للعلاقة بين التكنولوجيا المعاصرة و البطالة.
الباب الثاني: تقديرات البطالة و تطورها.
الباب الثالث: الإستراتيجية المصرية لاختيار التكنولوجيا و علاقتها بالبطالة.
يحتوي الباب الأول على عدة فصول:
- الفصل الأول يتناول التكنولوجيا المعاصرة و نتائجها من خلال دراســــة ماهية التكنولوجيا وأنواع التكنولوجيا المعاصرة و جوهر الثورة العلمية و التكنولوجيا المعاصرة و كذلك النتائج الاقتصادية و الاجتماعية للثورة العلمية و التكنولوجية.
- الفصل الثاني يتناول النظريات الاقتصادية في تفسير البطالة من خلال:-
تفسير البطالة في الاقتصاد السياسي الكلاسيكي وتفسير البطالة في الفكر الماركسي وتفسير البطالة في الفكر الكينزي والتفسير التكنولوجي للبطالة (كوندراتيف و شومبيتر) و أخيراً التفسير الحديث للبطالة الناتجة عن الثورة التكنولوجية المعاصرة من خلال نظرية تساقط الآثار الإيجابية للثورة العلمية المعاصرة و الرأي الآخر و رؤية عالم الاجتماع جريمي ريفكين.
- الفصل الثالث يتناول أثر التكنولوجيا المعاصرة على الإنتاجية من خلال:-
دراسة أثر التكنولوجيا المعاصرة على تكلفة الإنتاج و أثر التكنولوجيا المعاصرة على هيكل الإنتاج من خلال استخدام الطرق الفنية الحديثة و تغير هيكل الإنتاج و كذلك أثر التكنولوجيا على الإنتاجية من خلال العوامل التكنولوجية التي تؤثر على الإنتاجية و أثر التكنولوجيا الحديثة على هيكل العمالة و أثر التكنولوجيا الحديثة على طرق تنظيم العمل و وقت العمل و أثر التكنولوجيا الحديثة على نمو القوى العاملة.
- الفصل الرابع يتناول أثر التكنولوجيا المعاصرة على البطالة و التوظف من خلال:-
دراسة تدمير الوظائف في ظل التكنولوجيــــا المعاصرة و عمليات إعادة هندســـة الوظـــائف Re-engineering و التي نجم عنها إدماج كثير من الوظائف في بعضها البعض وإلغاء وظائف الإدارة التقليدية و تكوين ما يسمى بمجموعات العمل Work –Team ذات الكفاءة العالية التي وفرت الكثير من الوظائف و تبسيط عمليات الرقابة و الإدارة و تدرب الموظفين على أعمال ذات مهارات متعددة بحيث يقوم الموظف الواحد بأكثر من عمل واحد.
دراسة تفاقم البطالة نتيجة الثورة التكنولوجية الحديثة و خاصة في الدول الصناعية التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة و التي تستخدم الماكينات الحديثة و الكمبيوتر و المصانع التي تعمل بدون عمال.
كذلك تم دراسة العلاقة بين البطالة الناتجة عن التكنولوجيا و العمالة و أسواق العمل من خلال دراسة أثر التكنولوجيا المعاصرة على البطالة بين العمالة الماهرة و الغير ماهرة و أنواع العمالة في ظل التكنولوجيا المعاصرة و تعلم التكنولوجيا و العلاقة بين البطالة و وقت العمل و الأجور في ظل التكنولوجيا المعاصرة.
الباب الثاني يتناول تقديرات البطالة و تطورها من خلال عدة فصول:-
- الفصل الأول يدرس البطالة في الدول الصناعية المتقدمة مع دراسة بعض الحالات من خلال تفاقم البطالة في الدول الصناعية الرأسمالية و أوضاع العمالة في الدول الصناعية المتقدمة من خلال عدة عوامل أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي للعمالة في هذه الدول.
و هذه العوامل هي:-
الانخفاض الذي حدث في الأجور الحقيقية.
فقدان فرص العمل و زيادة معدلات البطالة.
زيادة الأعباء المالية التي تتحملها طبقة العمال.
كذلك تم دراسة حالة تطبيقية عن العمالة و البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال عوامل الطلب و عوامل العرض مثل التغيرات في عرض العمل المؤثرة على هيكل الأجور و التغيرات التكنولوجية.
- الفصل الثاني يدرس البطالة في الدول النامية مع دراسة التكنولوجيا المستخدمة من خلال دراسة البطالة في الدول النامية و العوامل التي ساعدت على تفاقمها منها فشل أنماط التنمية في الدول النامية و تفاقم المديونية الخارجية للدول النامية و الظروف المضطربة للاقتصاد العالمي و تنامي العولمة.
كذلك ملامح البطالة في الدول النامية و إعدادها و تطورها و دراسة فائض العمالة و التكنولوجيا الملائمة في الدول النامية و طبيعة العمالة في الدول النامية و مدى ملائمة هذه التكنولوجيات مع طبيعة العمالة في الدول النامية و استيعابها و طرق نقل التكنولوجيا و أنواع التكنولوجيا المستخدمة في الدول النامية.
- الفصل الثالث يتناول تقديرات البطالة في مصر من خلال دراسة:-
حجم البطالة في مصر و مصادر البطالة في مصر و دراسة البطالة المقنعة و البطالة الناشئة عن عمليات التحول الاقتصادي و هيكل سوق العمل. و تطور البطالة في مصر من خلال دراسة التطورات الاقتصادية بقطاع الزراعة و في قطاع الصناعة.
و الطرق التي اتبعت لقياس معدلات البطالة في مصر و الأرقام التي أشار إليها صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و الحكومة المصرية.
الباب الثالث و يتناول الاستراتيجية المصرية لاختيار التكنولوجيا الملائمة مع البطالة من خلال دراسة عدة فصول:-
- الفصل الأول يتناول الاستراتيجية المصرية لاختيار التكنولوجيا الملائمة من خلال دراسة المتطلبات الأساسية لاستيعاب التكنولوجيا المعاصرة في مصر و التي ترتبط دائماً بثلاث مكونـــات تصنيع التـقدم هي التــعليم و التــدريـب و البـحث العلمي المتميز و الصناعة الفائقة التطور.
- الفصل الثاني يتناول أثر التكنولوجيا الحديثة على البطالة و علاقة ذلك بالعمالة في مصر و طبيعتها و مدى تأثير التكنولوجيا المستخدمة على بعض الصناعات مثل صناعة القطن و المنسوجات و التي تأثرت بالتكنولوجيا الحديثة و نقصت أعداد العمالة بها و زادت نسب البطالة منها. و ذلك بعكس بعض الصناعات التي خلقتها التكنولوجيا الحديثة مثل صناعات الكمبيوتر و الحاسبات الآلية و الاتصالات و شبكات المعلومات و التي زادت أعداد العمالة الموجودة بها و خلقت فرص عمل لكثير من الشباب و لكن أثبتت الدراسات أن الصناعات الحديثة المصاحبة للتكنولوجيا المعاصرة تستلزم معارف متجددة و تدريب و تعليم متواصل للتكنولوجيا الحديثة .
- الفصل الثالث تناول دراسة تطبيقية عن صناعة الصحافة في مصر و مدى تأثرها بالتكنولوجيا الحديثة حيث أن هذه الصناعة ترتبط بالآلات الحديثة و التكنولوجيا المتطورة في مجال الجمع الصحفي و الجمع التصويري و كذلك الطباعة و الصيانة.
و قد أجريت الدراسة التطبيقية على مؤسسة الأخبار الصحفية و مؤسسة الأهرام الصحفية و أثبتت أن هناك بعض الأقسام في هذه المؤسسات قد تأثرت بالتكنولوجيا الحديثة و نقص عدد العمال في بعض الأقسام نتيجة إدخال الآلات الحديثة و الكمبيوتر و منها قسم التسجيلات الصحفية و قسم الجمع التصويري و تحول العمال في هذه الأقسام إلى أقسام أخرى تحتاج لعمالة يدوية أو إدارية.
بعض النتائج المستخلصة من تطبيق التكنولوجيا المعاصرة في مصر و علاقتها بالبطالة:-
- توافر قاعدة عملية تكنولوجية يجب أن تنمو على مقومات رئيسية من بينها التعليم و التدريب المستمر و البحث العلمي المتميز و المبتكر و صناعة قوية تعتمد على الميزة التنافسية.
- هناك علاقة مباشرة بين استخدام التكنولوجيا الحديثة و بين أعداد الذين يعانون من البطالة حيث أن استخدام الكمبيوتر و الآلات الحديثة قلل من عدد العمال في بعض الصناعات التي طبقت التكنولوجيا الحديثة في مصر مثل صناعات الغزل و النسيج.
- نسبة البطالة في مصر تحتاج لنقل تكنولوجيا كثيفة العمالة و ليست تكنولوجيا كثيفة رأس المال حيث أن نسبة البطالة في مصر تتعدى 10 % في بعض التقديرات.
توصيات خاصة بعلاج مشكلة البطالة في مصر و اختيار التكنولوجيا الملائمة:-
- وضع سياسات لتوسيع فرص العمل و زيادة الإنتاجية في القطاعين الريفي و الحضري على السواء.
- العمل على تشجيع الاستثمارات التي تتسم بكثافة اليد العاملة في الهياكل الاقتصادية.
- الاهتمام بالقطاع الخاص و المشروعات الصغيرة و التي تعطي قدراً كبيراً من الوظائف و تساعد في أغراض التنمية و تزيد من أساليب التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في وسائل الإنتاج.
- تغيير سياسات التعليم و التدريب حتى يكون هناك توافق بين مؤهلات العمالة المحلية التي تدخل سنوياً سوق العمل و متطلبات السوق حتى يتم زيادة فرص العمل و ملاءمتها مع ظروف السوق.
- تقوية القدرات التكنولوجية و العلمية و قدرات التخطيط الإستراتيجي مع نشر المعلومات المحدثة عن الأسواق و المعارف التكنولوجية و الاقتصادية و تدريب القوى البشرية.
- زيادة مكانة العلم و التكنولوجيا بين العلماء و الأفراد لتشجيع الاختراع و الابتكار و التقدم العلمي و التكنولوجي و تغيير و تحديث مجموعـــة التشـريعات التي تحكم السياسات الاقتصاديـة و التجارية و المعلوماتية.
- اختيار صناعات تكنولوجية حديثة تعتمد على تعليم و تدريب و معارف عالية مثل صناعة الحاسبات الآلية و تجميع الكمبيوتر و شبكات المعلومات و الاتصالات التي تعتمد على تكنولوجيا متطورة تتيح استخدام أفضل للموارد البشرية المدربة و بناء صناعات تكنولوجية حديثة."
بيانات الكاتب
