مركز النظم المتميزة للدراسات وخدمات البحث العلمي: النترات و النتريت في المصل و البول كبديل لغاز أكسيد النتريك في الأطفال المصابون بالأمراض الروماتيزمية النترات و النتريت في المصل و البول كبديل لغاز أكسيد النتريك في الأطفال المصابون بالأمراض الروماتيزمية ================================================================================ مركز النظم للدراسات وخدمات البحث العلمي on 30/08/2017 16:58:00 امل فريد عبد الوهاب حجاج عين شمس الطب طب الأطفال الماجستير 2001 ملخص الدراسة:- يعتبر أكسيد النتريك من الجزيئات التي تلعب دورا هاما في الدفاع عن الجسم ضد الميكروبات و الخلايا السرطانية و الأنتيجينات .و يتولد أكسيد النتريك بواسطة إنزيم صانع أكسيد النتريك من ألا-ارجنين و يوجد في جميع الخلايا بثلاث صور و هما المركب (الأول و الثالث) و المستحث (الثاني) و ينتج من الأخير كميات كبيره من أكسيد النتريك أثناء استجابات الخلايا المناعية الطبيعية. و قد أثبتت التجارب مؤخرا أن أكسيد النتريك له دور في الأمراض الروماتيزمية مثل الروماتويد المفصلي و الذئبة الحمراء حيث أن له تأثير مثبط على الخلايا المناعية و يزيد من نفاذيه الأوعية الدموية كما انه يولد مواد سامه للخلايا مما يساعد على عمليه الهدم الذاتي.و قد وجد أن إعطاء مهبطات أكسيد النتريك تؤدى إلى تحسن المرض و يظهر أكسيد النتريك نشاط قوى مع الأكسجين و الفلزات المختزلة يجعل من قياسه في المصل أو السوائل البيولوجية في غاية الصعوبة. و قد تم دراسة تركيز النترات والنتريت في المصل و البول كمقياس أكسيد النتريك إذ يعتبر النترات من المنتجات الثابتة لأكسيد النتريك و التى تتولد من أكسده النتريت بهدف تحديد العلاقة بينهم و بين نشاط المرض و مدى تأثر الأعضاء المختلفة و تحديد مدى تأثره بأنواع العلاج المختلفة في الروماتويد المفصلي و الذئبة الحمراء فى الأطفال. و قد اجرى هذا البحث فى وحده أمراض الحساسية و المناعة بمستشفى الأطفال-جامعه عين شمس على 40 من الأطفال المصابين بالأمراض الروماتيزمية و قد تم تقسيمهم الى مجموعتين 18 طفل يعانون من الذئبة الحمراء و 22 طفل يعانون من الروماتويد المفصلي بالاضافه إلى مجموعه من الأطفال الأصحاء عددهم 16من نفس العمر و الجنس كمجموعه ضابطة. و قد تم عمل الآتي للأطفال محل الدر اسه : 1-اخذ التاريخ المرضى و الفحص الإكلينيكي لتحديد التدرج الإكلينيكي للمرض من نشاط و هبوط . 2-التحاليل المعملية و تشمل:- ا-تحليل بول كامل و قياس البروتين في البول على مدى 24 ساعة. ب-نسبه النترات في المصل. ج-نسبه النتريت في المصل. د-نسبه النترات/النتريت في المصل. ﻫ-نسبه النترات / الكرياتنين في البول. و قد تم قياس النترات و النتريت في المصل و نسبه النترات/النتريت في المصل وقت النشاط المرضى و فى حال هبوط هذا النشاط لمعرفة مدى تأثر أكسيد النتريك في الدم بالنشاط المرضى. و قد أسفر هذا البحث عن النتائج التالية:- -زيادة نسبه النترات و النتريت في مصل دم مرضى الروماتويد المفصلي و الذئبة الحمراء أثناء النشاط المرضى و أثناء كمونه مقارنه بالمجموعة الضابطة. -هبوط نسبه النترات و النيتريت فى مصل دم مرضى الروماتويد المفصلي و الذئبة الحمراء مع كمون المرض. -زيادة نسبه النترات / النيتريت فى مصل دم مرضى الروماتويد المفصلي و الذئبة الحمراء أثناء النشاط المرضى مقارنه بالمرضى أثناء الهبوط المرضى. -زيادة نسبه النترات / الكرياتنين في البول فى النشاط المرضى مقارنه بالمجموعة الضابطة. و قد استخلص من هذا البحث أن زيادة النترات والنتريت في الدم يمكن اعتبارها إحدى الدلالات التي تفيد في تحديد نشاط المرض و أن زيادة النترات في البول و قياسه كنسبه بين النترات و الكرياتنين يمكن اعتباره إحدى الدلالات الحساسة للنشاط المرضى و الذى يمكن الأخذ به كبديل لقياس النترات في الدم . و لهذا فان البحث يوصى بالمزيد من الأبحاث باستخدام مثبطات أكسيد النتريك لمعرفة تأثيره على النشاط المرضى و استحداث طرق جديده للعلاج تعتمد على استخدام هذه المثبطات.